Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tashih al Fashiih wa Syarhuhu- Detail Buku
Halaman Ke : 410
Jumlah yang dimuat : 518

وكانوا إذا عز بهم الماء في سفر تقاسموا ما معهم من الماء بالغمر، ليكفيهم. ويروى أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال في بعض أسفاره: "أطلقوا لي غمري" وإنما سمي هذا غمرا؛ لأن القليل من الماء يغمره. وبنى على فعل للمبالغة. والعامة لا تعرف هذه الكلمة، ولا تستعمله صواب ولا لحنا.

وأما قوله: والغمرات: الشدائد؛ فإن الغمرات جمع غمرة، بسكون الميم، وهي مما يغمر ويغطى، وهي مبنية على فعلة، بسكون، المرة الواحدة، كغمرة الموت وغمرة النوم وغمرة السكر، وغمرة الدنيا. ومنه قول الله تعالى: (فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ) ومن أمثال العرب: "غمرات ثم ينجلين" والحروب والفتن والخصومات وما أشبه ذلك تسمى: الغمرات. والعامة تستعمل هذه الكلمة على هذا بعينه بغير لحن ولا خطأ.

وأما قوله: رجل مغامر، إذا كان يلقي نفسه في المهالك، فإنما معناه أنه يداخل الغمرات من الحروب والفتن والشدائد؛ لجرأته ولا يحيد عنها. ومن هذا قيل: دخل في غمار الناس، أي في زحمتهم/ وجماعتهم. وكان يجب أن يسمى هذا الباب: باب مما لا تلحن فيه العامة؛ إذ كانت مصيبة في جميعه.

وهذا آخر تفسير هذا الباب.

* * *


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?