Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tashih al Fashiih wa Syarhuhu- Detail Buku
Halaman Ke : 415
Jumlah yang dimuat : 518

مرفوع بالابتداء، وخبره قولك: ما أهمك وأهمك فعل ماض وهو صلة لما، ومعنى ما: معنى الذي كأنه قال همك الذي أهمك والذي أهمك، هو الذي عناك من الأمر، تقول: عناني الشيء يعنيني، وأهمني يهمني، وهو لي مهم، أي: محزن.

وأما قوله: همني؛ أذابني فهو فعل ماض من قولك: هممت الألية والشحم، أي أذبتها، فانهمت هي، أي: ذابت، ومنه قول الراجز:

وانهم هاموم السديف الواري

والهاموم: ما انهم من الشحم الكثير الدسم.

وأما قوله: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"؛ فإن العامة تقول: يسمع بالمعيدي خير من أن تراه، ومعناه صحيح، ولكن ليس هذا اللفظ بالمثل المضروب. إنما هو رجل من معد نسب إليهم بالياء، وصغر فقيل: المعيدي. والأصل فيه تشديد الدال؛ لأنه في تقدير المعيدي، فكره إظهار التضعيف فأدغم الدال الأولى في الثانية، ثم استثقل تشديد الدال وتشديدها الياء بعدها، فخففت الدال فقيل: المعيدي، وبقيت الياء / مشددة. وأصل هذا المثل للنعمان بن المنذر وكان وصف له رجل ببأس ونجدة. وعارضة وغير ذلك، ثم رآه فوجده قصيرا حقيرا، فازدراه فقال: "تسمع بالمعيدي لا أن تراه" يعني: السماع بالمعيدي غير رؤيته، أي مخبره أكبر من منظره، كما يقال: ليس الخبر كالمعاينة، فقوله: أن والفعل مصدر، وهما في موضع رفع بخبر المبتدأ فجرى هذاا لكلام مثلا، فقيل: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه". ويقال: إن هذا الرجل، ضمرة بن ضمرة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?