Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tashih al Fashiih wa Syarhuhu- Detail Buku
Halaman Ke : 485
Jumlah yang dimuat : 518

ويوم ند، وأرض ندية، ومصدر هذا: الندوة، يعني على فعولة، ولذلك انقلبت ياؤه واوا كما قيل الفتوة، وهذا كله عندنا من بعد المذهب، مشبه بالمطر، لبعد مذهبه من السماء إلى الأرض. وكذلك المعروف، ينال القريب والبعيد، فيبعهد مذهبه، وكذلك ندى الأرض يبعد مذهبه، وهكذا الخير والشر، وكذلك الصوت قيل له ندى؛ لبعد مذهبه، وكذلك البخور.

وأما النداء، ممدودا فمصدر: ناديته نداء، وقال الشاعر في الصوت:

بعيد ندى التغريد أرفع صوته سحيل، وأدناه شحيج محشرج

ومن الشر قول العرب: أصابته المنديات، وهي المخزيات، التي يبعد بها الصوت وتسيرم في الآفاق وواحدتها: مندية.

وأما قوله: أصابه ما قدم وما حدث، فإنهما من القدم والحدثا، وفعلهما: فعل يفعل، بضم العين من الماضي والغابر. واسم فاعلهما على فعيل، لما فيها من معنى المبالغة، وهو قديم وحديث، مثل ظريف وكريم، ومصدرهما على: القدم والحدثان. ومعنى الكلام: أخذني ما تقدم وما تأخر، يعني من الغم أو الغيظ أو الخير أو الخوف ونحو ذلك.

وأما قوله: تقول: كسفت الشمس، وخسف القمر، هذا أجود الكلام؛ فإن فيه لغتان، هذه أجودهما، يقال: كسفت الشمس تكسف كسوفا، فهي كاسفة، الفعل للشمس، وهو غير متعد إلى مفعول، وماضيه مفتوح، ومستقبله مكسور، ومصدره على فعول، ومعناه: أظلمت الشمس أو اسودت، وعلى هذا يوجه قول جرير:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?