Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tashih al Fashiih wa Syarhuhu- Detail Buku
Halaman Ke : 499
Jumlah yang dimuat : 518

نحن في المشتاة ندعو الجفلى لا ترى الآدب فينا ينتقر

ويقال: نقرت الدرهم بإصبعي، ونقرت أنفه. والمغني ينقر الدف بإصبعه. والرجلان يتناقران، أي يتخاصمان. والقوم يتناقرون أيضا، أخذ ذلك من نقار الطائرين بمناقيرهما في قتالهما، وهكذا يتصرف النقد في وجوه كثيرة منها النقد في البيع، وذلك لا يكون بنسيئة. والناقد: الصيرفي الذي ينقد الدراهم بإصبعه وينتقدها. ومنه قولهم للحية، إذا لسعت، والعقرب والزنبور، وقد نقدته الحية، وكل هذا دليل لما قلنا.

وأما المنسر في الصائد من الطير كالصقر والبازي، وما أشبههما، فمخالف أيضا للمنقار في جميع معانيه، وفي صورته وفعله؛ لأنه أصلب من المنقار، وهو أعقف معوج منكس الطرف حاد كالفأس ولا ينقر الحب ولا يلتقطه. وإنما سمي منسرا؛ لأنه ينسر به اللحم نسرا، أي ينتفه نتفا، وينثره نثرا، ويقلعه؛ ولهذا سمي النسر من النسور نسرا؛ لقوته وشدة نسره، وبه سمي اللحم الصلب الذي يكون في باطن الحفر نسرا؛ لصلابته ويبسه، ويسمى كوكبان بالنسرين: أحدهما يقال له الطائر تشبيها بالطائر، والآخر الواقع تشبيها بالواقع، فهذا كله مما يدل على أن هذه الأسماء/ لم تقع على مسمياتها؛ ليفرق بها بين بعضها وبعض، ولكن سميت بها مسميات مختلفة الخلق والصور والمعاني والأفعال، كاختلاف أسمائها المستقة لها من أفعالها، وليست هذه الأسماء لشيء واحد من الأعضاء كما يتوهم "أهل اللغة". بل على ما يوجبه العقل والقياس في التسميات ويصح به المعنى والاشتقاق. وهذا دليل على سائر ما ذكروا من الفروق في كتب "الفرق" في سائر أعضاء الحيوان وغيرها.

وأما قوله بعد ذلك: وهو الظفر من الإنسان، ومن ذي الخف المنسم، ومن ذي الحافر: الحافر، ومن ذي الظلف: الظلف، ومن السباع والصائد من الطير: المخلب،


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?