الخَيْلُ". رَوَاهُ أبو دَاوُدَ (١٤). ويُسْتَحَبُّ تَخْفِيفُهما، فإنَّ عائشةَ قالتْ: كان رسولُ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّى رَكْعَتَى الفَجْرِ فَيُخَفِّفُ، حتى إنِّي لأَقُولُ: هل قَرَأ فِيهِما بأُمِّ الكِتَابِ؟ . مُتَّفَقٌ عليه (١٥). ويُسْتَحَبُّ أن يقْرَأَ فيهما {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} لما رَوَى أبو هُرَيْرَة، أنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَرَأ في رَكْعَتَىِ الفَجْرِ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١٦). وقال ابنُ عمرَ: رَمَقْتُ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- شَهْرًا، فكان يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ قبل الفَجْرِ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١٧). قال التِّرْمِذِىُّ: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ. وعن ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: كان رسولُ اللهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ في رَكْعَتَىِ

(١٤) في: باب في تخفيفهما، من كتاب التطوع. سنن أبي داود ١/ ٢٨٩. كما أخرجه الإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٤٠٥.
(١٥) أخرجه البخاري، في: باب ما يقرأ في ركعتى الفجر، من كتاب التهجد. صحيح البخاري ٢/ ٧٢. ومسلم، في: باب استحباب ركعتى سنة الفجر. . . إلخ من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٠٠، ٥٠١. كما أخرجه أبو داود، في: باب في تخفيفهما، من كتاب التطوع. سنن أبي داود ١/ ٢٨٩. والنسائي، في: باب تخفيف ركعتى الفجر، من كتاب افتتاح الصلاة، وفى: باب الاضطجاع بعد ركعتى الفجر على الشق الأيمن، وباب وقت ركعتى الفجر وذكر الاختلاف على نافع، من كتاب قيام الليل. المجتبى ٢/ ١٢٠، ٣/ ٢١٠، ٢١٤. والإمام مالك، في: باب ما جاء في ركعتى الفجر، من كتاب صلاة الليل. الموطأ ١/ ١٢٧. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ١٦٥، ١٨٣، ١٨٦، ٢٠٤، ٢٣٥، ٢٨٥.
(١٦) في: باب استحباب ركعتى سنة الفجر. . . إلخ، من كتاب صلاة المسافرين. صحيح مسلم ١/ ٥٠٢. كما أخرجه البخاري، في: باب ما يقرأ في ركعتى الفجر، من كتاب التهجد. صحيح البخاري ٢/ ٧٢. وأبو داود، في: باب في تخفيفهما، من كتاب التطوع. سنن أبي داود ١/ ٢٨٩. والنسائي، في: باب القراءة في ركعتى الفجر، من كتاب افتتاح الصلاة. المجتبى ٢/ ١٢٠. وابن ماجه، في: باب ما جاء فيما يقرأ في الركعتين قبل الفجر، من كتاب اقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٣٦٣.
(١٧) أخرجه الترمذي، في: باب ما جاء في تخفيف ركعتى الفجر، وما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ فيهما، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى ٢/ ٢١٠، والنسائي، في: باب القراءة في الركعتين بعد المغرب، من كتاب افتتاح الصلاة. المجتبى ٢/ ١٣٢. وابن ماجه، في: باب ما جاء فيما يقرأ في الركعتين قبل الفجر، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٣٦٣. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٩٤، ٩٥، ٩٩.