والجدوى: العطية, أنشدنا أبو بكر بن الأنبارى فى كتابه الممدود والمقصور:
أعطيتنى يا ولى الحمد مبتدئا ... عطية كافأت مدحى ولم ترنى
ما شمت برقك إلا نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرنى
وهذان البيتان لعلى بن جبلة العكوك, وليس على حجة. وإنما الحجة الذى يقول:
ويا نخلات القاع قلبى موكل ... بكن وجدوى خيركن قليل
ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة ... إلى قرقرى قبل الممات سبيل
وقال بعض اللغويين: يقال جدوته: أعطيته, وجدوته سأله, ضد. قال الشاعر:
جدوت أناسًا موسرين بما جدوا ... إلا الله فاجدوه إذا كنت جاديا
ويقال فلان يجدو فلانا, ويجتديه أى يسأله. والسؤال الطالبون يقال لهم المجتدون والجادون أيضا.
وجدوى: امرأة كان يشبب بها ابن أحمرو فيها يقول:
شط المزار بجدوى وانتهى الأمل ... فلا خيال ولا عهد ولا طلل
- وجلوى اسم فرس من خيل العرب أيضا, حدثنى به أبو بكر بن دريد.
وجلوى أيضا: مكشوفة.
-