أنحى شمالا همزى نضوحا ... وهتفى معطية طروحا
- والحتى من قولهم تحاتن القوم تحاتنا إذا رموا قصدا, وكان رميهم واحدًا يقال / فى مثل «الحننى, لا خير فى سهم زلج» , يقول: قصد السهمان ووقعا موقعا واحدًا.
أنشدنى أبو بكر بن دريد:
يدارك الرجم على مقياس ... صكا معًا كالحتنى السواسى
والسواسى المستوية.
- والحيدى من الناس والخيل والحمير وكل شئ: الذى يجيد, وقال أبو بكر ابن دريد: حمار حيدى, يحيد عن ظله لنشاطه, وأنشد الأصمعى لأمية بن أبى عائذ الهذلى:
أو أصحم حام جراميزه ... حزابية حيدى بالدحال
الأصحم: الذى يعلوا بياضه سواد, والجراميز: النفس فى هذا البيت.
وقال أبوز يد: ألقى عليه جراميزه: ألقى عليه ثقله. وقال غيره: يقال جمع جراميزه فوثب, قال: وجراميز الدابة قوائمها, ويقال جسدها, وأنشد بيت الهذلى وقد ذكرناه. والحزابية: الغليظ, والدحال: الخروق فى الأرض, والمعنى أنه يحمى نفسه.
- وقال أبو بكر بن دريد: سماء غمطى, إذا أغمطت بالمطر يومين أو ثلاثة أى دام مطرها.
- قال: وغبطى مثلها إذا أغبطت بالمطر.
-