أو فعالة أو فعالة أو فعولة, واللام منه همزة أو حرف علة, فالقياس فيه أن يجمع على فعائل على ما ذكرنا مثل رذايا وهى المهازيل من الإبل التى قد سقطت من الهزال, واحدتها رذية قال النابغة الذيبانى:
سمامًا نبارى الريح خوصا عيونها ... لهن رذايا بالطريق ودائع
ومطايا وعلاوى وما أشبههما.
وهذا الباب ينقاس قياسا مطردا لا انكسار فيه ولذلك ذكرنا منه اليسير.
***
هذا باب ما جاء من المقصور على مثال فعلى صفة ولم يأت اسما
- قال الأصمعى: يقال رجل حبركى - وامرأة حبركاة - وهو الطويل الظهر القصير الرجل. وأنشد غيره للخنساء:
معاذ الله ينكحنى حبركى ... لئيم الشبر من جشم بن بكر
وقال أبو زيد: يقال للقراد الحبركى. وأنشد غيره:
نفته ثقيف وهو فيها وعندها ... مكان الحبركى من أظل بعيرها
- وقال أبو زيد: يقال جمل قبعثى - وناقة قبعثاة من نوف قباعت - وهو القبيح الفراسن, ويقال للرجل العظيم القدم قبعثىز
- وقال الفراء: رجل جلعبى العين, والأنثى جلعباة العين, وهى الشديدة البصر, وهي الشديدة في كل شئ.
-