وإلى: واحد آلاء الله, وهو بمنزلة واحد آناء الليل فيه ثلاث لغات إلى بتسكين اللام, وإلى بكسر الهمزة وألى بفتح الهمزة.
(وإلى جمع إلوة وهى اليمين فيها أربع لغات: ألية وجمعها ألايا, وألوة وجمعها ألى, وإلوة وجمعها إلى, وألوة وجمعها ألا).
- وإيا الشمس مكسورة الأول مقصورة, وربما أدخلوا معه الهاء, فقالوا إياة الشمس. قال طرفة:
سقته إياة الشمس إلا لثاته ... أسف ولم تكدم عليه بإثمد
وإذا فتح مد.
- والعدى: الأعداء, مقصور يكتب بالياء, وإن كان أصله الواو كذا قال محمد بن الأنبارى. قال: وإنما كتبوه بالياء للإمالة, لأن الإمالة عن الياء أغلب - وقال أحمد بن يحيى: يقال قوم عدى بضم العين. وقال أبو بكر بن دريد: إذا ضممت العين من عدى أدخلت الهاء فقلت عداة, فإن أسقطت الهاء قلت عدى بالكسر. وأنشد أحمد بن يحيى:
وطاوعت أقواما عدى لى تظاهروا ... على بقول الزور حين أغيب
وهما لغتان, عدى وعدى, والكسر أكثر وأفصح.
والعدى أيضا: الغرباء مقصور يكتب بالياء, يقال قوم عدى أى غربا, قال الشاعر:
إذا كنت فى قوم عدى لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيب