وقد ضم منها السير ألواح نبعة ... سلوك إذا غم الدجى كل كوكب
وقال الأصمعى: ويقال دجا الليل يدجو إذا البس كل شئ. قال: وليس هو من الظلمة. وأنشد غيره:
فما شبه عمرو غير أغتم فاجر ... أبى مذ دجا الإسلام لا يتحنف
يعنى: البس كل شيء.
وقال بعض العرب: وترى الحبارى الصقر, فينتفش ريشها, فإذا سكن روعها دجا ريشها, أى ركب بعضه بعضا.
وقيل لأعرابى بأى شئ تستدل على حمل الشاة؟ قال: بأن تستفيض خاصرتها, وتدجو شعرتها, ويحشف حياؤها. وقال لبيد:
وأضبط الليل إذا طال السرى ... وتدجى بعد فور فاعتدل
فورة العشاء وثورته: أوله حين يفور الظلام.
- والتقى: التقوى. قال الشاعر:
حسبت التقى والبر خير تجارة ... رباحًا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
ويروى قافلا.
- والصوى: جمع صوة, وهى الأعلام المنصوبة فى الطرق. وفي