والرحبى: مرجع الكتف, وهما رحبيان, وإنما يكون الناحز في الرحبيين.
- والربى من الغنم: التى وضعت حديثا, والجمع رباب كذا قال الأصمعى, وأنشد:
خليل خود غرها شبابه ... أعجبها إذ كثرت ربابه
لم يزد على هذا شيئا. ومنه حديث عمر رحمه الله / «دع الربى والماخض والأكولة». وقال كثير:
فسائل بقومى كل جرداء نهدة ... وسل غنما ربى بضمرة أو سخلا
وقال اللحيانى: شاة ريى للتى وضعت حديثا, والتى يتبعها ولدها, قال: والربى فى المعز, وغنم رباب وربما جمعوا ربابا وهى قليلة.
وقال قطرب: كان يقول لجمادى الآخرة فى الجاهلية ربى, قال مهلهل:
أتيتك فى الحنين فقلت ربى ... وماذا بين ربى والحنين
سوى مطلى فليتى ليت شعرى ... أفى رباك تحللة اليمين
قال: وكان يقال لجمادى الأولى فى الجاهلية الحنين.
وقال ابن الكلبى: كانت عاد تسمى جمادى الأولى ربى وجمادى الآخرة حنينًا.
- وقال أبو العباس: الرقى: شحمة من أرق الشحم, لا يأتى عليها أحد إلا أكلها, وأنشد عن أبى زيد والأصمعى وأبى عبيدة:
لوجدتنى الشحمة الـ ... ـرقى عليها المأتى
-