وربما قالت العرب حلى ولحى, ولا يقاس على الضم فى هذين الحرفين, لأنهما من ذوات الياء وكتابهن جمع بالياء.
وكل اسم فيه ميم زائدة مفتوحة وهو من ذوات الواو والياء فهو مقصور يكتب بالياء كقولك المقصى والمدعى.
وكل مصدر فيه زيادة من الفعل / إذا كانت الميم فيه مقصور مثل مستقصى ومستدعى ومنتهى. وكل اسم فيه ميم مضمومة فهو مقصور مثل معطى ومقصى. وما كان من نعت الذكر على فعلان فأثناه مقصور يكتب بالياء كقولك سكران وسكرى وعطشان وعطشى وغضبان وغضبى.
وما كان من جمع على فعلى وفعالى وفعالى فهو مقصور كقولك سكرى وصرعى وكسالى وكسالى وسكارى وسكارى, وإن كان فعالى اسما واحدا فهو مقصور يكتب بالياء كقولك جمادى وذنايى الطائر.
وسمانى تكون واحدًا وجمعا وقد تكون السمانى جمع سماناة. وكذلك إذا شددت منه العين كقولك حوارى وخبارى وشقارى, وهو نبت.
وما يكون على مثال فعلى وفعللى فهو مقصور كقولك جرحى وزمنى وسلكى ومائد وميدى: وهو الذى يدار به إذا ركب البحر, وكذلك القهقرى وهى مشية فيها تفكك, قال الشاعر:
ولم أعترض بالسيف خيلا مغيرة
إذا النكس مشى القهقرى ثم جرجرا
والبشكى: مشى سريع, يقال ناقة يشكى إذا كانت سريعة, قال رؤبة:
على حزابى جلال وشز ... أو بشكى وخد الظليم النز