يقولون فأفاء فلا تنكحنه ... ولست
- والخطأ يمد ويقصر, وقصره وهمزه أكثر فى كلام العرب. قال الله تعالى {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطئًا} سورة النساء ٤/ ٩٢.
وربما مدوه, يروى عن الحسن وغيره أنهم قرؤوا {إن قتلهم كان خطاءً كبيرًا} بالمد.
وقال حبيب بن عبد الله الأنصارى:
إن من لا يرى الخطاء خطاءً ... فى الملمات والصواب صوابا
قال الأصمعى: يقال للرجل إذا أتى الذنب متعمدا, قد خطئ يخطأ خطأ مكسور الخاء, ساكنة الطاء, وهو خاطئ, قال أبو حاتم: وجاء فى الحديث: «يا خاطئى بن الخاطئ» ومنه الخطيئة/ ومكان مخطوء فيه. وفى القرآن {إن قتلهم كان خطئًا كبيرا} سورة الإسراء ١٧/ ٣١.
وأما إذا أراد الرجل شيئا فأصاب غيره, قيل قد أخطأ إخطاء والاسم الخطأ وهو مخطئ, وأخطأ الرامى القرطاس: إذا لم يصبه, والمفعول به مخطأ, والمكان مخطأ فيه.
قال أبو على: ويقال أخطأ وخطئ من الخطأ. قال امرؤ القيس:
فيا لهف نفسى إذا خطئن كاهلا ... القاتلين الملك الحلاحلا
تالله لا يذهب شيخى باطلا ... حتى أبير مالكا وكاهلا
يا خير شيخ حسبًا ونائلا
- والقصا يمد ويقصر. قال بشر بن أبي خازم: