يعني سريعا. وقال أبو زيد: النجا يقصر ويمد.
- والسخا: نبت يتداوى به, قال الفراء: يمد ويقصر.
- وقال أحمد بن يحيى: السدا من البسر يمد ويقصر, (قال): وأصحابنا يروونه بالقصر سادة وسدى, قال: وقد سمع السدا فى البسر بالكسر, / سداةً وسدًى وهو نادر.
- والفرأ: الحمار الوحشى, يمد ويقصر ويهمز, والمد عن أبى عمرو الشيبانى, ويقصر ولا يهمز, قال الشاعر فى القصر والهمز:
إذا غضبوا على وأشقذونى ... فصرت كأننى فرأ يتار
أشقذونى: معناه طردونى, ويتار يرمى بالأبصار, ويقال يتار يرمى مرة بعد مرة. قال أبو بكر بن الأنبارى حكاها جميعا أبو العباس. وقال آخر فى المد:
بضرب كآذان الفراء فضوله ... وطعن كإيزاغ المخاض تبورها
كذا روى أبو عمرو الشيبانى. وكان الأصمعى يرويه كآذان الفراء, ويقول الفراء جمع فرأ. ويقال فى مثل «كل الصيد فى جوف الفرأ» بالهمز وترك الهمز, ومنه حديث النبى صلى الله عليه وسلم حين قال «يا أبا سفيان أنت كما قال القائل: كل الصيد فى جوف الفرا».
- وقال أحمد بن عبيد: يقول العرب الوحا الوحا فيقصرونهما ويمدونهما إذا جمعوا بينهما, فإذا أفردوا الوحاء مدوه ولم يقصروه.
- والونا من الفترة يمد ويقصر, وهو مصدر. قال امرؤ القيس:
مسح إذا ما السانحات على الونى ... أثرن غبارًا بالكديد المركل