كما لم نعد من المقصور * مفعلاً مثل معطى ومقصى * ومفعلًا مثل مغدى ومغزى * ومفتعلا مثل مغتدى ومنهى * ومستفعلا مثل مستقصى ومستقضى * ومفعوعلًا مثل معرورى * ومفعنللاً مثل مغرندى ومسرندى. لأن القياس يدل على أنها مقصور.
وأما * فعيلى فمن أنبية المقصور مثل حيثى وخصيصى, وقد جاء فيه المد.
زعم الكسائى أنه سمع ما يفعل ذلك إلا خصيصاء قوم على مثال * فعيلاء وهو شاذ نادر.
وروى اللحيانى زل يزل زليلى بالقصر, وزليلاء بالمد. ومكث يمكث مكيثى.
بالقصر ومكيثاء بالمد, والمد فيهما ردئ جدا شاذ نادر بمنزلة المد فى خصيصى.
وحكى أبو زيد فخبراء, وقال: يقول الرجل ما هذه الفخيراء التى أنت فيها, إذا فخر على الناس, وهو نادر أيضا.
وكذلك * إفعيلى من أمثلة المقصور مثل إهجيرى, إل أن بعض اللغويين / روى حرفا على * إفعيلاء بالمد, وهو احليلاء, اسم موضع, وهو شاذ لا نعلم غيره. وكذلك * مفتعل مثل متكأ وقرأ الحسن {متكأ} , و {متكاء} بالمد على * مفتعال وهو شاذ, وكذلك * فاعلى مثل قاقلى, وقد حكى بعض اللغويين فيه المد على * فاعلاء. وأما * فعليلياء مثل قرقيسياء وهى مدينة بين العراق وديار مضر فأعجمى ليس من أمثلة العرب. وكذلك * فوعلاء مثل قاقلى, وقد حكى بعض اللغويين فيه المد على * فاعلاء. وأما * فعليلياء مثل قرقيسياء وهى مدينة بين العراق وديار مضر فأعجمى ليس من أمثلة العرب. وكذلك * فوعلاء مثل جوذياء وبورياء ولوبياء لأن الجوذياء: الكساء بالنبطية. ألا ترى أنا أبا عبيدة قال فى بيت الأعشى:
وبيداء تحسب أرآمها ... رجال إباد بأجيادها
قال: أراد الجوذياء وهو بالنبطية الكساء. وقال الأصمعى: والبورياء بالفارسية وهى بالعربية بارى وبورى, قال الراجز: