وقال الحطيئة:
ألم أك جاركم وتكون بينى ... وبينكم المودة والصفاء
والصفاء من اللون ممدود أيضا. قال زهير:
وأما المقلتان فمن مهاة ... وللدر الملاحة والصفاء
- والصلاء: جمع صلاءة, وهى الحجر الذى يسحق عليه العطار, ويقال صلاية أيضا.
- والزجاء من الخراج ممدود. وقال أبو بكر بن دريد: يقال زجا الشئ يزجو زجاء إذا جرى على استواء.
- والزكاء: الزيادة, من قولك زكا الشئ يزكو زكاء إذا زاد. قال الشاعر:
وما أخرت من دنياك نقص ... وإن قدمت عاد لك الزكاء
- والزناء: الحاقن. وفى الحديث «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى الرجل وهو زناء» أى حاقن, ويقال زنأ البول نفسه يزنأ إذا احتقن, وأزنأه صاحبه إزناء حقنه, ويقال لحفرة القبر زناء لضيقها.
قال أبو عبيد: وكل شئ ضيق فهو زناء, قال الأخطل يذكر القبر:
وإذا قذفت إلى زناء قعرها ... غبراء مظلمة من الأحفار
ويروى: وإذا لصرت إلى زناء. ويقال رجل زناء الخلق أى ضيق الخلق.