يثير قطا القنعاء فى كل ليلة ... إذا غط فحل الشول وسط المبارك
- والقنفاء: الحشفة الغلليظة المشرفة. وحدثنى أبو بكر بن دريد عن أبى حاتم عن أبى عبيدة قال: كان لهمام بن مرة ثلاث بنات, فعنسهن, فقالت الكبرى: أنا أكفيكموه اليوم, فقالت:
أهمام ابن مرة إن همى ... إلى قنفاء مشرفة القذال
وقرأت عليه فى خلق الإنسان للأصمعى قول الراجز:
غمزك بالقنفاء ذات الحوق ... بين سماطى ركب محلوق
أعانه أسفله بضيق
- والقضياء: نبت. ذكره أبو زيد.
- والقضاء من الدروع: الخشنة المس, مأخوذ من القضض. وقال أبو بكر محمد بن القاسم الأنبارى: يقال درع قضاء إذا كانت خشنة المس من جدتها كالقضض, وهو الحصى الصغار, ثم تنسحق بعد فتلتين. قال أبو على: وإنما قيل لها قضاء لأنها تقض على لابسها كأنها من خشونتها تصير كالحصى الصغار على جسده. قال أبو ذؤيب:
أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا ... إلا أقض عليك ذاك المضجع
ويقال: القضاء: التى قد فرغ من عملها وأحكم. ويقال: القضاء: الصلبة.
وهذان التفسيران راجعان إلى التفسير الأول. قال النابغة: