والدقعاء: التراب. قال أبو زيد والأصمعى: يقال ألزقه بالدقعاء, أى بالتراب. وقال غيرهما: ومنه قيل فقير مدقع, وقد أدفع إدقاعا إذا لزق بالتراب, ودقع دقعا أيضا. قال الكميت:
ولم يدقعوا عندما نابهم ... لصرفى زمان ولم يخجلوا
والخجل: الأشر والبطر عند الغنى. ومنه الحديث حين قال للنساء: «إنكن إذا جعتن دفعتن, وإذا شبعتن خجلتن» , أى بطرتن.
- والدأماء: البحر. قال الأفوه:
والليل كالدأفاء مستشعر ... من دونه لون كلون السدوس
- والداء على فعلاء - وهو نادر حكاه اللحيانى - والدمة والدممة والداماء:
وهو التراب الذي يجمعه اليربوع ويخرجه من الجحر.
- والدعصاء: الأرض السهلة تحمى عليها الشمس, فتكون رمضاؤها أشد حرا من غيره. وربما تمثل الجرمى أو النهدى بهذا البيت:
والمستغيث بعمرو عند كربته ... كالمستغيث من الرمضاء بالنار
فيقول «من الدعصاء بالنار» حدثنا بذلك أبو بكر بن دريد.