قال أبو علي: وهذه المعانى متقاربة لا تعد اختلافا. قال أبو النجم:
فحال والسربال فى أحشائه ... فى موضع الكاهل من ملحائه
يقول لما وثب على الفرس صار قميصه فى بطنه.
وملحاء: بطن من حيدان. قال جميل:
وملحاء من حيدان صيد رجالها
إذا حشدت كادت على الناس تضعف
- وقال الأصمعى: المسحاء: الأرض المستوية, ذات حصى صغار.
وقال أبو زيد: المسحاء من الأرض الصحراء, وهى المساحى, الياء ثقيلة وبفتحة الميم, وبعضهم كسر الميم وألقى الياء فقال أرضون مساح, ورأيت أرضين مساحا, وأنشد:
فإذا الحداة تعصبوا بمفازة ... غبراء ذات جراشع ومساح
- والميثاء: الأرض اللينة, كذا قال أبو عبيد عن بعض أصحابه.
وقال أبو زيد: الميثاء: الرابية السهلة الطيبة وجماعها الميث.
وقال الأصمعى: التلعة مسيل ما ارتفع من الأرض إلى بطن الواةدى, فإذا عظمت التلعة حتى تكون مثل نصف الوادى أو ثلثيه فهى ميثاء, فإذا عظمت فوق ذلك فهى ميثاء جلواخ. قال أبو النجم:
حتى إذا علا الميثاء من ميثائه
وقيل لابنة الحس, ما أحسن شئ رأيت؟ قالت: أثر غادية فى إثر سارية فى ميثاء رابية.
- والمثناء: المرأة التى تشتكى مثانتها. ويقال: المثناء: التى لا تحبس بولها فى مثانتها, والذكر أمثن.
- والمدشاء: المرأة التى لا لحم على يديها.