فلا يقدر عليه ويشتبه / عليه الجحر فلا يعرفه من غيره فيدعه. يقال: «ما أشد اشتباه حاثيائه» وإذا حتى لم يقدر عليه.
- والغابياء: جحر من جحرة اليربوع, يغنى على الإنسان فلا يعرفه.
- والقاصعاء: جحر من جحرة اليربوع. قال الفرزدق:
وإذا أخذت بقاصعائك لم تجد ... أحدًا يعنيك غير من يتقصع
وقال الأصمعى: وإنما قيل له قاصعاء لأنه يخرج تراب الجحر ثم يقصع ببعضه, كأنه يسد به فم الجحر. يقال قد قصع - مشدد - «وكل ساد مقصع» , ويقال للجرح إذا شرق بالدم: قد قصع بالدم مشدد أيضا. وقصع البعير بجرته - خفيف - إذا ملأ فاه جرة.
- والراهطاء: تراب يخرجه اليربوع من الجحر ويجمعه. والمرهط أن يقصع جحره بعض التقصيع ولا يقصع كالذى ينبغى, يدع فى فم جحره خصاصة أى خرقا, يقال قد رهط وحينئذ يسمى الراهطاء, وهو مشتق من الرهط وهو الشق.
- والنافقاء: جحر يخرج منه اليربوع, إذا فزع. ويقال إن المنافق سمى من النافقاء.
- والداماء أيضا: التراب الذى يجمعه اليربوع ويخرجه من الجحر, وأصله دامماء فأسكنت الميم الأولى وأدغمت فى الثانية, وإنما قيل له داماء, لأنه يخرج التراب من فم الجحر ثم يردم به فم الآخر كأنه يطلبه به. ومنه يقال: ادمم قدرك بشحم أو طحال: أي اطلها به.
-