وكل من أشرف على موضع عال فقد أوفى عليه, يوفى إيفاء, فإذا أكثر من ذلك فهو ميفاء. قال الشاعر يصف حمارا:
من السخم ميفاء الحزون كأنه
إذا اهتاج فى وجه من الصبح منشد
والمنشد: المعرف, والناشد الطالب, يقال نشدت ضالتى نشدا ونشدانا إذا طلبتها, وأنشدت ضالة غيرى إنشادا إذا عرفتها.
هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعوال من الأسماء ولم يأت صفة
- يقال خرجت بعد ما مضى سعواء من الليل, أى بعدما مضى صدر منه, قال الشاعر:
قرا أسد نوشًا قليلا إدامه ... وقد مال سعواء من الليل أعوج
وقال العجير:
أقول لعبد الله وهنًا ودوننا ... مناخ المطايا من منى فالمحصب
لك الخير عللنا بها عل ساعةً ... تمر وسعواء من الليل يذهب
- وكذلك بعد سهواء وبعد سواع وبعد سوع.
***