«ويجوز كانوا خسا أو زكا منونين, قال أبو بكر بن الأنبارى: فمن لم يصرفهما جعلهما بمنزلة مثنى وثلاث ورباع, ومن صرفهما جعلهما نكرتين, وقال أحمد بن عبيد: خسا وزكا لا ينونان ولا تدخلهما الألف واللام لأنهما على مذهب فعل مثل ذهب وضرب ورمى وعفا وأنشد للكميت:
لأدنى خسا أو زكا من سنيك ... إلى أربع فبقوك انتظارا»
قال النضر بن شميل: بقيت الشئ وبقوته خفيف القاف, نظرت إليه كيف هو, وأنشد أبو عبيدة:
إذا نحن فى تعداد خصلك لم تقل ... خسا وزكا أعيين منا المعردا
وأنشد يعقوب:
ومجوف بلقا ملكت عنانه ... يعدو على خمس قوائمه زكا
وقال الفراء / يكتب بالألف, لأنه من خسأ مهموز.
- والخوى: خلو الجوف من الطعام مقصور يكتب بالياء, يقال قد خوى جوف الرجل من الطعام يخوى خوى إذا خلا منه, ويقال رجل خو وامرأة خوية, ويقال قد خوى رأسه من الدم, يخوى خوى إذا رعف, فخف رأسه من كثرة خروج الدم.
وقال أبو زيد: خويت المرأة تخوى إذا لم تأكل الطعام عند الولادة فخلا جوفها وخف.
-