وقال أبو عمرو: المغافر مثل الصمغ يكون فى الرمث وغيره, وهو حلو يؤكل واحدها مغفور.
- واللأى: الثور يكتب بالياء, وقال أبو عمرو بن العلاء: اللأى: البقرة, قال: ويقال بكم تبيع لآك هذه؟ أى بقرتك. قال الطرماح:
كظهر اللأى لو تبتغى رية بها ... نهارًا لعيت فى بطون الشواجن
قال أحمد بن عبدي: الرية مخففة: الشئ يجئ به الرجل النار, ويروى لعنت من العناء, ورواه يعقوب وأبو موسى: لعيت بالياء, وقال أبو موسى: عيت: أعيت والشواجن: التلاع واحدتها شاجنة.
- واللطى جمع لطاة وهى الثقل. واللطا أيضا جمع لطاة, وهى الجبهة. يقال فى مثل يضرب للرجل الأحمق «ما يعرف قطاته من لطاته» فمعناه لا يعرف من حمقه أعلاه من أسفله لأن القطاة ما بين الوركين.
وقال أبو عمرو: اللطاة: اللصوص يكونون قريبًا منك, فإذا فقدت شيئا قيل لك, أتتهم أحدًا؟ فتقول: لقد كان حولى لطاة سوء, ولا واحد لها.
- واللها جمع لهاة. قال أبو النجم:
يلقيه فى طرق أتتها من عل ... قذف لها جوف وشق أهدل
يكتب بالألف لأنه يقال فى أدنى العدد لهوات, قال الفرزدق يمدح بنى تميم:
ذباب طار فى لهوات ليث ... كذاك الليث يزدرد الذبابا
-