لا تقول إلا رحى ورحيان. والقول ما قال سيبويه, لأنا لم نجد أحدا من فصحاء العرب قال رحوان, ألا ترى أن مهلهلا قال وهو أحد الفصحاء:
كأنا غدوة وبنى أبينا ... بجنب عنيزة رحيا مدير
قال الأصمعى: وجمعها أرحاء, وربما قالوا فى الكثير من الجمع رحى بكسر الراء. قال أبو حاتم ورحيى بضم الراء, قال: وسمعت فى أدنى العدد ثلاث أرح منقوص.
والرحى: الضرس التى بعد الطاحنو وهى أربع أرحاء, فى كل ناحية ثنتان من أسفل وثنتان من فوق.
ورحى الحرب: معظمها ووسطها حيث استدار القوم, قال الشاعر:
فدارت رحانا بفرسانهم ... فعادوا كأن لم يكونوا رميما
ورحى الغيم: وسطه ومعظمه, ومنه قول النبى عليه السلام حين قيل له «يا رسول الله هذه سحابة فقال: كيف ترون قواعدها؟ قالوا: ما أحسنها! وأشد تمكنها. قال: كيف ترون رحاها؟ قالوا: ما أحسنها وأشد (استدارتها! قال: كيف ترون بواسقها؟ قالوا: ما) (أحسنها وأشد» استقامتها, قال كبف