ويروى «أنقابهن إلى الحداة السوق». ويقال قد أصغى إليه رأسه, أى أمال إليه رأسه, وأصغى إناءه فهو يصغيه إصغاء, قال النمر بن تولب:
فإن ابن أخت القوم مصغى أناؤه ... إذا لم يزاحم خاله بأب جلد
ويروى: يمارس خاله. وقال أبو نصر: يقال أصغى حظه يصغيه إصغاء إذا نقصه. قالأبو على: هو عندى من الميل لأنه يميله إلى النقص.
- والصلا: هو ما اكتنف الذنب من عن يمين وشمال, يكتب بالألف, لأنه يقال فى تثنيته صلوان, قال الشاعر:
على صلويه مرهفات كأنها ... قوادم دلتها نسور طوائر
وقال الجعدى:
فى صلاة ألة حشر ... وقناة الرمح منقصمه
والمصلى: الفرس الذى يجئ بعد السابق, وإنما قيله له مصل لأنه يجئ ورأسه عند صلوى السابق. والصلا بالنار, مفتوح الأول مقصور أيضا, قال الشاعر:
وباشر راعيها الصلا بلبانه ... وكفيه حر النار وما يتحرف
- والصوى فى النخلة مقصور يكتب بالياء, لأنه يقال قد صويت النخلة