Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Masaa-il al Bashriyaat- Detail Buku
Halaman Ke : 568
Jumlah yang dimuat : 711

فهذا يشبه قوله: (فلِمَ تقتلون أنبياء الله) وقوله: "قتلْتُمْ الزبيرَ" من حيث أجرى الكلام على شيء وهو يريد شيئاً آخر، لأن "خلقَكُمْ" إخبار، ويفارقه في أن مخلوقون كما أن النفس التي خلقنا منها مخلوقة، ومن ثم قيل لهم "تَقْتُلُونَ" وهم لم يقتلوا، إنما قتل أولوهم إلا أ، هم قد صاروا برضاهم بقتل أوليهم كأنهم قتلوا.

فإن قلت: فهل يجوز أن يكون الكلام محمولاً على المعنى، لأنه إذا قال لنا "خلقَكُمْ" فقد أخبرنا، فجاز أن يقول "خَلَقَكُمْ" كما جاز أن يقول أخبركم؛ لأن الخلق إخبار. ألا ترى أن الحال قد انتصبت عند يه عن هذه الجمل لما فيها من معنى الفعل نحو (وهو الحق مصدقاً).

قيل: لا يجوز أن يحمل "خلقكُمْ" على المعنى كما جاز أن يحمل الحال على المعنى؛ لأن الفعل الذي هو "خلقَ" متصل بالضمير، والضمير منتصب به، فلا يجوز لنا أن نقدر أن نصبه بغيره كما جاز أن يقدر في الحال، لأن المعاني لا تعمل في الأسماء المخصوصة، إنما تعمل في الظروف والأحوال، والضمير في "خلقَكُمْ" اسم مخصوص.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?