حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِيُّ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، قَالُوا : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكُرُومٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَمَاذَا نَصْنَعُ ؟ قَالَ : " تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا " ، قَالُوا : فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ ؟ قَالَ : " تُنْقِعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَدَعَهُ حَتَّى يَشْتَدَّ ؟ قَالَ : فَلا تَجْعَلُوهُ فِي الْقِلالِ وَلا الدُّبَّاءِ ، وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرْ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلا " ، قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ نَحْنُ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ ، وَحَيِّنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ ، وَنَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَي مَنْ قَدْ عَلِمْتَ ، فَمَنْ وَلِيُّنَا ؟ , قَالَ : " اللَّهُ وَرَسُولُهُ " . حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ .