حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، أَوْ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدٍ ، شَكَّ شُعْبَةُ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّتَهُ زَيْنَبَ تُحَدِّثُ ، عَنْ فُرَيْعَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ زَوْجِهَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الْمَدِينَةِ ، وَأَنَّهُ اتَّبَعَ أَعْلاجًا فَقَتَلُوهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ الْوَحْشَةَ ، وَذَكَرْتُ أَنَّهَا فِي مَنْزِلٍ لَيْسَ لَهَا ، وَأَنَّهَا اسْتَأْذَنَتْ أَنْ تَأْتِي إِخْوَتَهُ بِالْمَدِينَةِ ، فَأَذِنَ لَهَا ، ثُمَّ دَعَاهَا ، فَقَالَ : " امْكُثِي فِي بَيْتِكِ الَّذِي جَاءَكِ فِيهِ نَعْيُهُ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ " .