وَأَخْرَجَ (ك) ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ حكيم بن سعد قَالَ: لَمَّا قَامَ سليمان، فَأَظْهَرَ مَا أَظْهَرَ قُلْتُ لأبي يحيى: هَذَا المهدي الَّذِي يُذْكَرُ؟ قَالَ: لَا.
وَأَخْرَجَ (ك) ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِطَاوُسٍ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ المهدي؟ قَالَ: قَدْ كَانَ مَهْدِيًّا، وَلَيْسَ بِهِ، إِنَّ المهدي إِذَا كَانَ زِيدَ الْمُحْسِنُ فِي إِحْسَانِهِ، وَيُكْتَبُ عَلَى الْمُسِيءِ مِنْ إِسَاءَتِهِ، وَهُوَ يُبَدِّلُ الْمَالَ، وَيَشْتَدُّ عَلَى الْعُمَّالِ، وَيَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ.
وَأَخْرَجَ (ك) أبو نعيم فِي الْحِلْيَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِطَاوُسٍ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ هُوَ المهدي؟ قَالَ: هُوَ مَهْدِيٌّ، وَلَيْسَ بِهِ، إِنَّهُ لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْعَدْلَ كُلَّهُ، وَأَخْرَجَ المحاملي فِي آمَالِيهِ، عَنْ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين قَالَ: يَزْعُمُونَ أَنِّي أَنَا المهدي، وَأَنِّي إِلَى أَجْلِي أَدْنَى مِنِّي إِلَى مَا يَدَّعُونَ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَبُو عُمَرَ الدَّانِي فِي سُنَنِهِ عَنْ حذيفة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «يَلْتَفِتُ المهدي وَقَدْ نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، كَأَنَّمَا يَقْطُرُ مِنْ شِعْرِهِ الْمَاءُ، فَيَقُولُ المهدي: تَقَدَّمْ صِلِّ بِالنَّاسِ، فَيَقُولُ عِيسَى: إِنَّمَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ لَكَ، فَيُصَلِّي خَلْفَ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِي» " الْحَدِيثَ.
وَأَخْرَجَ (ك) ابن الجوزي فِي تَارِيخِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَلَكَ الْأَرْضَ أَرْبَعَةً: مُؤْمِنَانِ وَكَافِرَانِ، فَالْمُؤْمِنَانِ: ذُو الْقَرْنَيْنِ، وَسُلَيْمَانُ، وَالْكَافِرَانِ: نمروذ، وبخت نصر، وَسَيَمْلِكُهَا خَامِسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي» ".
وَأَخْرَجَ (ك) أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي فِي سُنَنِهِ عَنِ ابن شوذب قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ المهدي ; لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ الشَّامِ، يَسْتَخْرِجُ مِنْهُ أَسْفَارَ التَّوْرَاةِ، يُحَاجُّ بِهَا الْيَهُودَ، فَيُسْلِمُ عَلَى يَدَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْيَهُودِ.
وَأَخْرَجَ (ك) الدَّانِي عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: قُلْتُ لمحمد بن علي: سَمِعْنَا أَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْكُمْ رَجُلٌ يَعْدِلُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، قَالَ: إِنَّا نَرْجُو مَا يَرْجُو النَّاسُ، وَإِنَّا نَرْجُو لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَكُونَ مَا تَرْجُو هَذِهِ الْأُمَّةُ، وَقَبْلَ ذَلِكَ فِتْنَةٌ شَرُّ فِتْنَةٍ، يُمْسِي الرَّجُلُ مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا، وَيُصْبِحُ مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، وَلْيَكُنْ مِنْ أَحْلَاسِ بَيْتِهِ.
وَأَخْرَجَ (ك) الدَّانِي عَنْ سلمة بن زفر قَالَ: قِيلَ يَوْمًا عِنْدَ حذيفة: قَدْ خَرَجَ المهدي،