الرَّاحُ لَفْظٌ أَتَى فِي النَّقْلِ مُشْتَرَكًا
... لَهُ مَعَانٍ حَكَاهَا ذُو يَدٍ طُولَى
مِنْهَا الْأَرَاضِي ذَوَاتُ الِاسْتِوَاءِ بِهَا
... نَبْتٌ رَأَيْنَاهَا فِي الْقَامُوسِ مَنْقُولًا
وَقِيلَ صَرِّفْهُ كَالْمَعْلُومِ لَا حَذَرٌ
... كَالْكَلْمَتَانِ أَيَا أَهْلَ النُّهَى قِيلًا
لَا زَالَ فَضْلُكَ مَنْشُورًا بِلَا كَدَرٍ
... مُؤَيَّدًا بِرِدَاءِ الْعِزِّ مَشْمُولًا
مَسْأَلَةٌ: مَا قَوْلُكُمْ فِي جَوَابِ قَوْلِ الْقَائِلِ:
يَا بَحْرَ عِلْمٍ طَافِحٍ رَأَيْنَا
... مَقْرُونَةً بِالْغُسْلِ فِي الْمِنْهَاجِ
بِالرَّفْعِ مَضْبُوطًا لِمُنْشِيهِ وَقَدْ
... جَوَّزَ فِيهِ النَّصْبَ لَلَمُحْتَاجِ
وَالْقَصْدُ تَوْجِيهٌ لِكُلٍّ مِنْهُمَا
... لِيَرْتَوِي مِنْ بَحْرِكَ الْعَجَّاجِ
الْجَوَابُ:
لِلَّهِ حَمْدٌ وَالصَّلَاةُ لِلَّذِي
... قَدْ خَصَّهُ الْوَهَّابُ بِالْمِعْرَاجِ
الرَّفْعُ وَصْفُ نِيَّةٍ لِأَنَّهَا
... نَكِرَةٌ تَجْرِي عَلَى الْمِنْهَاجِ
وَالنِّصْفُ وَصْفُ نِيَّةٍ مَحْذُوفَةٍ
... مَعْمُولَةُ الْمَذْكُورِ فِي الْمِنْهَاجِ
مَسْأَلَةٌ:
يَا أَيَا عُلَمَاءَ النَّحْوِ هَلْ مِثْلُ كَافِرٍ
... مُحَلَّى بِلَامٍ مِثْلُ جَمْعٍ مُنَكَّرِ
لِتَحْكُمَ فِيمَا بَعْدَ إِلَّا لَهُ تَلَتْ
... بِجَرٍّ لِوَصْفٍ يَا أَخَا الْمُتَفَكِّرِ
فَقَدْ جَاءَ فِي الْمِنْهَاجِ مَا هُوَ مُوهِمٌ
... وَإِنْ جَازَ غَيْرُ النَّصْبِ فَامْنُنْ وَذَكِّرِ
فَأَنْتَ لَهَا كَهْفٌ وَأَنْتَ مَلَاذُنَا
... فَحَمْدًا وَشُكْرًا لِلْمَلِيكِ الْمُيَسِّرِ
وَنُولِي صَلَاةً تُسْتَدَامُ عَلَى الرِّضَا
... وَآلٍ وَصَحْبٍ لِلنَّبِيِّ الْمُبَشِّرِ
الْجَوَابُ:
أَلَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْمُقَدِّرِ
... وَأُثْنِي عَلَى الْهَادِي النَّبِيِّ الْمُبَشِّرِ
مُحَلَّى بِلَامِ الْجِنْسِ تَجْرِي كَجَمْعِهِمْ
... وَتُتْلَى بِالِاسْتِثْنَاءِ مِنْ غَيْرِ تَنَكُّرِ
فَإِنْ كَانَ فِي نَفْيٍ فَأَبْدِلْهُ مُتْبِعًا
... وَإِنْ شِئْتَ فَانْصِبْهُ بِغَيْرِ الْمُشَهَّرِ
وَخَرِّجْ عَلَى هَذَا الَّذِي فِي عِبَارَةِ النَّوَا
... وِيِّ فِي الْمُرْتَدِّ وَالْجَرِّ وَاذَّكِرِ
وَمَا صَحَّ فِي إِلَّا هُنَا الْوَصْفُ ظَاهِرًا
... فَإِنَّ شُرُوطَ الْوَصْفِ مِنْهَا هُنَا عُرِّي