وقالوا: "صَلَخداة" و"جَلَعباة" و"سَرَنداة" و"دَلَنظاه".
الثاني: وهو إلحاق الألف للتأنيث، وذلك كل ما لم ينون نكرة نحو "جُمادَى" و"حُبارَى" و"حُبلَى" و"سَكْرى" و"غَضْبى"، فهذه كلها وما يجري مجراها للتأنيث، قال1:
إذا جُمادَى مَنَعَت قَطْرَها
... زَان جنابي عَطَنٌ مُغْضِفٌ2
ولعمري إن "جُمادَى" معرفة، وقال الفرزدق3:
وأشلاء لحم من حُبَارى يصيدها
... لنا قانصٌ في بعض ما يَتَخَطَّف4
فلم يصرف "حُبَارى" وهي نكرة.
وأنشدنا أبو علي5:
وبِشْرة يأبونا كأن خباءنا
... جَناح سُمانى في السماء تطير6
فلم يصرف "سُمانى" وهي نكرة.