المَرْأةِ وا ويلاهُ. النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ.
الفصل السابع "يُقَارِبُهُ في حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ".
"عَنِ الفَرّاءِ وغَيْرِهِ"
البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: بِسْمِ الله. السَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: سُبْحَانَ الله. الهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: لا إلَه إلا الله. الحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِالله. الحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: الحَمْدُ لله. الحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ. الطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَ. الدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أدَامَ الله عِزَكَ. الجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ: جُعِلْتُ فِدَاءَكَ.
الفصل الثامن "في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى".
"عَنِ الائِمَةِ".
الأَحِيحُ والأحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمُّ. النَّحِيطُ صَوْتُ القَصَّارِ1 إذا ضَرَبَ الثّوْبَ بِالحَجَرِ ليكونَ أرْوَحَ لَهُ. الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ. الزَّحِيرُ إخْرَاجُ النّفَسِ بِأَنِينٍ عِنْدَ عَمَل أو شِدَّةٍ. وَكَذَلِكَ التَزَحُّرُ والطَّحِيرُ. والنّهِيمُ كَمِثْلِ النَّحِيمِ شِبْهُ أنِينِ يُخرِجُهُ العَامِلُ المكْدُودُ فَيَسْتَرِيحُ إليهِ. قالَ الراجِزُ:
ما لَكَ لا تَنْحِمُ يَا رَوَاحَهْ
... إنّ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ.
الفصل التاسع "في تَرْتِيبِ هَذِهِ الأصْوَاتِ".
إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ. فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ. فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ. فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ. فإنْ زَادَ في رَفْعِهِ فَهُوَ الخَنِينُ. فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ. فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ. فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ.
الفصل العاشر "في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ النّائِمِ".
الفَخِيخُ صَوْتُ النَّائِمِ. وَأَرْفَعُ مِنْهُ البَخِيخُ. وَأَزْيَدُ مِنْهُ الغَطِيطُ. وأشَدُّ مِنْهُ الجَخِيفُ وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: "أنَّهُ نَامَ حَتَّى سُمِعَ جَخِيفُهُ ثُمَّ صلّى ولم يتوضّأ"2.