"وَعَنْ غَيْرِهِ" سُؤْرُ كُلِّ شَيْءٍ بَقيَّتُهُ. والفَضْلَةُ البَقِيَّةُ مِن كُلِّ شَيْءٍ.
الفصل التاسع عشر "في تَفْصِيلِ الشَّقِّ في أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ".
الخَقُّ في الأَرْضِ. الهَزْمُ في الصَّخْرِ. الصَّدْعُ في الزُّجَاجِ. الشَّقُّ في الثّوْبِ. القَادِحُ في العُودِ عَنْ أبي عُبَيْدٍ. النَّمْلَةُ في حَافِرِ الفَرَسِ. الصِّيرُ في البَابِ. وفي الحَدِيثِ: "مَن نَظَرَ من صِيرِ بَابٍ فَقَد دَمَرَ" 1 أي دَخَلَ بِغَيْرِ إذْنِ. الضَّريحُ في وَسَطِ القَبْرِ. واللَّحْدُ في جانِبِهِ.
الفصل العشرون "في تَقْسِيمِ الشَّقِّ".
فَلَغَ الرَّأْسَ. بَعَجَ البَطْنَ. عَطَّ الثَّوْبَ. بَطَّ الجُرْحَ. شَقَّ الجَيْبَ. شَكَّ الدِّرْعَ. هَتَكَ السِّترَ. بَزَلَ الدَّنَّ. فَلَقَ الفُسْتُقَةَ. نَقَفَ الحَنْظَلَةَ. فَصَدَ العِرْقَ. بَزَغَ أَشَاعِرَ الدَّابَّةِ2. ذَبَحَ فَأْرَةَ المِسْكِ. بَذَحَ لِسَانَ الفَصِيل إِذا شَقَّهُ لِئلا يَرْضَعَ. ضَرَحَ الأَرْضَ إِذَا شَقَّها لاتّخاذِ الضَّرِيحِ. فَلَحَ الأَرْضَ إذا شَقَّهَا للفِلاحَةِ. أَفْرَى الأوْدَاجَ إِذا شَقَّهَا وأخْرَجَ ما فِيها مِنَ الدَّم. وأفْرَى الجلْدَ كَذَلِكَ. بَحَرَ النَّاقَةَ إذا شقَّ أذُنَها "وَمِنْهُ البَحيرةُ وهي النَّاقَةُ الّتي كَانَت إذَا أنْتَجَت خَمْسَةَ أبْطُنٍ وكَانَ آخِرُهَا ذَكَراً بَحَرُوا أُذُنَهَا وامتَنَعُوا مِنْ رُكُوبِهَا وَنَحْرِهَا ولم تحْلأْ عَنْ مَاءٍ وَلا مَرْعىً".
الفصل الواحد والعشرون "يُنَاسِبُهُ في تَقْسِيمِ الشَّقِّ".
تَشَقَّقتِ الأَرْض. تَقَلْفَعَتِ النَّاقَةُ والطِّينَةُ. تَفَلَّقَتِ البِطِّيخَةُ. تَفَقَّأَتِ البَيْضَةُ. تزَلَّعَتِ اليَدُ. تَكَلَّعَتِ الرِّجْلُ.
الفصل الثاني والعشرون "في شَقِّ الأعْضَاءِ".
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ العُلْيا فَهُوَ أَعْلَمُ. فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ السُّفْلى فَهُوَ أفْلَحُ. فإذا كَانَ مَشْقُوقَهُمَا فَهُوَ أشْرَمُ. فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الأنْفِ فَهُوَ أَخْرَمُ. فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الاُذُنِ فَهُوَ أخْرَبُ. فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الجفن فهو أشتر.