نَذْل. ثُمَّ جُعْسُوسٌ عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ. فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ فَهُوَ دَنِيءٌ عَنْ أبي عَمْروٍ. فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيم. فإذا كَانَ رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ لَهً وَلاَ جَلَدَ فَهُوَ فَسْل. فإذا كَانَ مَعِ لؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضَعِيفاً فَهُوَ نِكْسٌ وغُسُّ وجِبْسٌ وجِبْز. فإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ1 عَنْ أبي عمرو. فإذا كان لا يدْرَكُ ما عِندهُ مِنَ اللُّؤْمِ فَهُوَ أَبَلُّ.
الفصل التاسع "في سُوءِ الخُلقِ".
إِذَا كَانَ الرَّجلُ سَيِّئَ الخُلُقِ فَهُوَ زَعِرٌ وَعَزَوَّرُ. فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ عَنْ أبي زيدٍ. فإذا تَنَاهَى في ذَلِكَ فَهُوَ عَكِسٌ وعَكِصٌ عَنِ الفَرَّاءِ.
الفصل العاشر "في العُبوُس".
إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ. فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ. فإذا زَادَ عُبُوسُهُ فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ2. فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ. فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً فَهُوَ مُبْرْطِمٌ عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الأصْمَعِيّ.
الفصل الحادي عشر "في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ".
رَجُل مُعْجَب. ثُمَّ تائِهٌ. ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ. ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ. ثُمَّ أَصْيَدُ إذا كَانَ لا يلتَفِتُ يَمْنَةً وَيسْرَةً مِنْ كِبْرِهِ. ثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراً. ثُمَّ متَغَطْرِس3 إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.
الفصل الثاني عشر "في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِكَثْرَةِ الأكلِ وتَرْتَيبِها".
"عَنِ الأئِمَةِ".
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَرِيصاً عَلَى الأكْلِ فَهُوَ نَهِم وَشَرِه. فإذا زَادَ حِرْصُهُ وَجَوْدَةُ أَكْلِهِ فَهُوَ جَشِعٌ. فإذا كَانَ لاَ يَزَالُ قَرِماً إِلَى اللَّحْمِ وَهُوَ مَعَ ذَلك أَكولٌ فَهُوَ جَعِمٌ. فإذا كان يتتبّع الأطعمة