وشبهه (١) حيث وقع (٢) (٣).

فصل

وتفرد حمزة بتسهيل الهمزة المتوسطة، ولذلك أحكام، أنا أبينها، إن شاء الله (٤).

اعلم: أن الهمزة إذا توسطت وسكنت؛ فهي تبدل حرفا خالصا في حال تسهيلها كما تقدم، وذلك نحو قوله تعالى: {الْمُؤْمِنُونَ}، و {يُؤْفَكُونَ} (٥)، و {الرُّؤْيَا} (٦)، و {تَسُؤْكُمْ} (٧)، و {يَأْكُلُونَ}، و {كَدَأْبِ} (٨)، و {الذِّئْبُ} (٩) و {البِئْر} (١٠) و {بِئْسَ} (١١) وشبهه، وكذلك: {الَّذِي اؤْتُمِنَ} (١٢)،

(١) أي كلمة كانت الهمزة فيها طرفا، وكان الساكن قبلها ألفا.
(٢) في النسخ الأخرى: "وبالله التوفيق، فصل".
(٣) انظر: النشر ١/ ٤٧٤، والتذكرة ١/ ١٦٠، وجامع البيان ل ١٠٤، والتبصرة ص ٣١٧، وص ٣١٨، والعنوان ص ٥٥، وتلخيص العبارات ص ٣٥.
(٤) في (أ) و (ج): "أنا أبينها إن شاء الله تعالى".
(٥) جزء من الآيات ٧٥: سورة المائدة. و ٣٠: سورة التوبة. و ٦١: سورة العنكبوت. و ٥٥: سورة الروم. و ٨٧: سورة الزخرف. و ٤: سورة المنافقون.
(٦) جزء من الآيات ٤٣: سورة يوسف. و ٦٠: سورة الإسراء. و ١٠٥: سورة الصافات. و ٢٧: سورة الفتح.
(٧) جزء من الآية ١٠١: سورة المائدة.
(٨) جزء من الآيات ١١: سورة آل عمران. و ٥٢، ٥٤: سورة الأنفال.
(٩) جزء من الآيات ١٣، ١٤، ١٧: سورة يوسف - عليه السلام -.
(١٠) (? ) جزء من الآية ٤٥: سورة الحج.
(١١) أي كلمة كانت فيها الهمزة متوسطة وساكنة.
(١٢) جزء من الآية ٢٨٣: سورة البقرة.