فصل

وأدغم أبو عمرو وخلاد والكسائي الباء في الفاء حيث وقع، نحو قوله (١): {أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ} (٢) و {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ} (٣) وشبهه.

وخيّر خلاد في: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ} وأظهر ذلك الباقون (٤).

وأدغم الكسائي الفاء في الباء في قوله تعالى: {إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ} (٥) في (سبأ)، وأظهر ذلك الباقون (٦).

وأدغم أبو الحارث اللام من: {مَنْ يَفْعَلُ}، إذا سكنت للجزم في الذال، نحو قوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ} (٧)، وأظهرها الباقون (٨).

وأظهر الحرميان وعاصم {لَبِثْتَ} (٩)، و {لَبِثْتُ} (١٠)،

(١) النسخ الأخرى: "نحو قوله تعالى".
(٢) في (ب): {أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ} وهي جزء من الآية ٧٤: سورة النساء.
(٣) جزء من الآية ١١: سورة الحجرات.
(٤) انظر: النشر ٢/ ٩، ١٠، وأظهر ذلك الباقون في جميع النسخ إلا الأصل، والصواب ما أثبتّ.
(٥) جزء من الآية ٩.
(٦) وهم القرّاء الستة عدا الكسائي. انظر: جامع البيان ل ١٢٠.
(٧) جزء من الآيات ٢٣١: سورة البقرة. و ٢٨: سورة آل عمران. و ٣٠: سورة النساء. و ٦٨: سورة الفرقان. و ٩: سورة المنافقون.
(٨) وهم القرّاء الستة والدوري عدا أبي الحارث عن الكسائي، انظر: جامع البيان ل ١٢١.
(٩) جزء من الآية ٢٥٩: سورة البقرة.
(١٠) جزء من الآية ٢٥٩: سورة البقرة.