يا دار ميه بالعلياء فالسند
… ...... … عيت جوابا وما بالربع من أحد
إلا أواري لأياما أبينها
… والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد (1)
وأهل الحجاز ينصبون.
ومثله ذلك قوله:
وبلدة ليس بها أنيس
… إلا اليعافير وإلا العيس (2)
جعلها أنيسها. وإن شئت كان على الوجه الذي فسرته لك في الحمار أول مرة.
وهو في كلا المعنيين إذا لم تنصب بدل.
ومن ذلك من المصادر: ما له عليه سلطان إلا التكلف.
لأن التكلف ليس من السلطان. وكذلك: إلا أنه يتكلف هو بمنزلة: التكلف وإنما يجيء هذا على معنى " ولكن ".
ومثل ذلك قوله عز وجل: ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ (3).
ومثله: وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ * إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا (4).
ومثل ذلك قول النابغة:
حلفت يمينا غير ذي مسنوية
… ولا علم إلا حسن ظن بصاحب (5)
وأما بنو تميم فيرفعون ذلك كله، يجعلون اتباع الظن علمهم وحسن الظن علمهم والتكلف سلطانه. وهم ينشدون بيت ابن الأيهم التغلبي- رفعا-.
ليس بيني وبين قيس عتاب
… غير طعن الكلى وضرب الرقاب (6)