غيره موضع. وذكر سيبويه في الأسماء حيسمان، وهو نبت، وقد جاء صفه، قالوا: رجل حيسمان إذا كان طويلا سمينا آدم، " الخيزران " معروف، وكل عود متثن فهو خيزران، والخيزرانة: سكان الزورق، قال النابغة:
يظل من خوفه السلاح معتصما
… بالخيزرانة بعد الأين والنجد
" والهيردان " نبت، وهو اسم على ما ذكره سيبويه، وفيما فسره ثعلب هو اللص، مأخوذ من الهرد، " والكيذبان " الكذب، " والقيقبان " خشب تعمل منه السروج، قال العجاج:
يكاد يرمى القيقبان السرجا
… لولا الأبازيم وأن المنسجا
ناهي عن الذئبة أن تفرجا
" والسيسبان " شجرة، " والهيّبان " الجبان، وقد قالوا: هو الراعي، " والصّليان " نبت " والبلّيان " قالوا: بلد، ويقال: ذهب بذي بليان: أي ذهب حيث لا يدري، قال الشاعر:
تنام ويدلج الأقوام حتى
… يقال أتوا على ذي بليان
" العنظيان " الناعم، ويقال هو أول الشباب، أبو عمرو: العنظيان: الجافي " والخرّبان " الجبان، " والعنظوان " ابتداء الشباب وأوله، وذكر سيبويه بعد العنظوان والعنفوان أحرفا اختلفت فيها النسخ، وجمعها ابن السراج على اختلافها وخرّجها في ورقة. قال أبو بكر بن السراج: وجدت في النسخ بعد ذكر العنفوان، فأما نسخة المبرد " فيكون فعلان الحومّان، والصفة عمدّان والجلبان، ويكون على فعلان نحو فركان وعرفان، ولا نعلمه جاء وصفا ".
وفي كتاب ثعلب بخطه بعد العنفوان، ويكون على فعلان في الاسم والصفة، فالاسم خرمان نبت أراه، والجلبان بقلة، والصفة نحو: العمدان طويل، والجلبان صاحب جلبة ويكون على فعلان فركان بغض، واحدّان لا نعرفه اسم رجل، وقد وصفوا به فقالوا: عفتّان، وهو الجافي الأخرق، وهو قليل، وفي النسخة المنسوخة من كتاب القاضي المقروءة على أبي العباس يتبع بناء عنفوان، ويكون فعّلان في الاسم والصفة، فالاسم:
النومان والجلبان، والصفة: العمدان، ويكون على فعّلان نحو: فرّكان وعرّفان، ولا نعلمه جاء وصفا. وكذا
وجدته في الأبنية للجرمي. قال: ويكون على فعّلان، قالوا: جلّبان ونوّمان، وهما نبتان، والصفة يقولون رجل عمّدان للطويل، إلا أنه يفسد، قول سيبويه بعد