٣ - نقل رأيه القائل بأن وزن ضيزى في قوله تعالى: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} هو فُعْلى مثل حُبْلى وأُنثَى وإنما أبدل من الضمة كسرة (١).
٤ - تأييده لرأي سيبويه في زنة "الكلاء" التي تقدم ذكرها (٢).
ونقل ابن جني أن أبا علي كان يضيف إلى ذلك القياد لذكر البوم (٣).
٥ - حكم أبو علي بتأنيث القِدْر لأن سيبويه أنشد قول الشاعر:
وقدر كفف القرد … البيت (٤) وكذلك بالنسبة لقول أن معنى الدار: البلد (٥).
٦ - احتجاجه لسيبويه على الأصمعي لأنه أنكر أن يقال للموت كأس، وقد خالف أبو علي الأصمعي مستدلاً بإنشاد سيبويه (٦).
٧ - قول أبي علي أن الضبع بمعنى السنة المجدبة لأن سيبويه أنشد:
أبا خراشة … البيت (٧).
٨ - تأييده لسيبويه في أن كراع إذا سميت بها فالوجه ترك الصرف واستئناسه بوصف سيبويه لورودها عن العرب في ذلك "بأنه أخبث الوجهين" (٨).
٩ - رفضه مجيء "إجراح" على الرغم من أنها وردت في كلام فصيح لأن قياس سيبويه يرفضها، وقد عبد أبو علي مجيئها من باب الضرورة الشعرية (٩).
لكنه مع ذلك لا يأخذ أقوال سيبويه برمتها دونما مناقشة بل يقف من بعضها موقف الحكم على صحة أقيستها كما فعل عندما فضل قياس الخليل
(١) التكملة ٣٣٠.
(٢) الدارسة ص في ٣ - ٣٥.
(٣) المحتسب ١/ ٣٣٣.
(٤) التكملة ٣٨٥.
(٥) التكملة ٣٨٧.
(٦) انظر الدراسة ص ٣٦.
(٧) التكملة ٣٩١.
(٨) التكملة ٤٠١.
(٩) التكملة ٤٢٠.