محمد بن عوني الشافعي، وقد رقم الكتابان فيها كلا منهما بأرقام مستقلة عن الآخر ومجموع صفحات الإِيضاح (١٨٨) صفحة، والتكملة (٣٥٤) صفحة، ومتوسط سطور الصفحات (١٤) سطرًا، ومتوسط كلمات كلّ سطر (١٣) كلمة. وهي مكتوبة بخط النسخ وبشكل واضح جميل، كما أن عناوين الأبواب كتب بخط الثلث. وعلى الورقة الأولى من الإِيضاح عدة تملكات وقراءات بروايات متواترة إذ كتب فِيهِ:
"من كتب الشيخ الإِمام نجم الدين، سيف الإِسلام أبي محمد الحسن ابن الحسين بن علي بن عيسى المقريء النحوي البغدادي، حرس الله مجده، روايته عن شيخه أبي بكر بن المبارك الواسطي النحوي، روايته عن شيخه كمال الدين بن الأنباريّ، روايته عن شيخه ابن الشجري ...... عن علي بن عيسى الربعي، عن مؤلفه رحمهم الله أجمعين".
وفي الصفحة الأولى من التكملة إجازة نصها:
"الشيخ قاضي القضاة العلامة أَبُو عبد الله محمد بن إبراهيم الحموي الشافعي رَحِمَهُ اللهُ إجازة مشافهة وكتابة، قَالَ الشيخ الحافظ أَبُو بكر محمد بن يوسف الأندلسي رَحِمَهُ اللهُ إجازة كتابة، قَالَ الإِمام أَبُو عبد الله محمد بن يحيى بن هشام النحوي، إجازة:
أبو علي إمامُ النّاسِ كلِّهمُ … فِي النحو بعدَ أبي بِشْرِ بنِ عثمانِ
هذا مقالي وكلُّ النَاسِ قائلةٌ … لم يختلفْ فِي الذي قَد قلتَهُ اثنانِ
لم يمدحِ النّاسُ علمَ الفارسي ولا … أثنَوا على كُتْبهِ إلَّا ببرهانِ
فإنْ تشك ففي الإيضاحِ بَينةٌ … دلائلُ قد بَدَتْ لكلِ إنسانِ
(والنّاس أكيسُ من أنْ يمدحوا بشرًا … ما لم يَرَوا عنده آثارَ إحسانِ)
ووردت فِي آخر هذه الأبيات عبارة "البيت الأخير مضمن".
وفي الصفحة كذلك عدة تملكات ومطالعات منها: