"الحمد لله ملكه الفقير لله صادق بن محمد بن حسين بالشراء من تركة الشيخ أبي السعد القباقجي سنة ١٠١٣".
وكذلك:
"ملكه من فضل الله مصطفى بن كمال الدين بن لفاع الحنفي سنة ٨٦٣ هـ" وبعدها:
"لكاتبه محمد بن عوني الشافعي". وفيه أبيات فِي وصف النارنج هي:
إن نارنجنا قد بدا … من أعجبِ العجبِ
كَانَ أكثرَ صبغـ … ـةً من الذهبِ
وبعد ذلك: وله فِيهِ:
انظر إِلَى النارنجِ تَحْسَبُ أنّهُ … من حُسْنِ خُضرتهِ قبابُ زبرجدِ
وثمارُهُ جاماتها فانظر إِلَى … قبب الزبرجدِ جامُها من عسجدِ
وفي نفس الصفحة أيضًا عدة توقيعات أخرى.
وكتب فِي حاشية ص ١١٥:
"الحمد لله، تعالى ذكره، بلغ العبد المصطفى بن محب الدين مطالعة من أوَّلَ الإِيضاح العضدي وإلى هذا المحل وإلى الله عزَّ وجلَّ نرغب فِي الشكر على ما أولاه، والتوفيق لما يرضاه".
أما خاتمة النسخة فهي:
وبالله والتوفيق تم كتاب الإيضاح العضدي والحمد لله أولًا وأخيرًا وصلواته على سيدنا نبيه محمد وآله الطاهرين وسلامه فِي شهر صفر من سنة ثمان عشرة وستمائة.
ومن علَّاماتها المميزة لها: