وما كان فَعُلاً (١) فهو كما ذُكِرَ قَبْلُ وهو أَقلُّ في الكَلامِ من الفِعَلِ (٢) وذلك سَمُرةٍ وسَمُرٌ (وثَمُرَةٌ وثَمُرٌ) وسَمُرَاتٌ (وثَمُرَاتٌ) (٣).

وما كان فُعُلاً فنحوُ بُسُرٍ وبُسُرةٍ (٤) وبُسُراتٍ، وهُدُبٍ وهُدُبةٍ وهُدُباتٍ.

وما كان فُعُلاً فهو كذلك، وذلك عُشَرٌ وعُشَرَةٌ (٥) وعُشَراتٌ (٦)، ورُطَبَةٌ ورُطَبَاتُ (٧)، وقالوا: أرْطابٌ كما قالوا: أعْنَابٌ (ونُعَرٌ) (٨) ونُعَراتٌ. والنُّعَرُ داءٌ يأخُذُ الإِبلَ في رُؤوسِهَا، (كذا) قالَ سيبويهِ (٩). والنُّعَرةُ (١٠) أيضاً ضَرْبٌ من الذُّبابِ. قال الشَّاعرُ (١١):

تَرى النُّعَراتِ الخُضْرَ تحت لبانِه … أُحادَ ومَثْنَى أصْعقتها صواهِلُهْ (١٢)

(١) ف: "فعلة".
(٢) ص: من "فعل".
(٣) غير الأصل: "وسمرة وسمر وسمرات وثمرة وثمر وثمرات". وفي الأصل: "ونمرة ونمر … ونمرات" تصحيف. لأن الضرب من السباع إنما هو نمر ونمر والأنثى نمرة.
(٤) ص، ع: "برة وبسر".
(٥) سقطت: "وعشرة" في ص.
(٦) س: "وعشرات وعشرة".
(٧) ف: ورطبة "ورطب" ورطبات. وكذ افي سيبويه ٢/ ١٨٤.
(٨) غير ج ر، مجموعة م: "ونعره" والذي أثبته أصوب لأن الكلام عن "فعل".
(٩) الأصل، س، ف: "كما" قال سيبويه. وما أثبته أولى لأن العبارة منقولة من سيبويه ٢/ ١٨٤.
(١٠) س، ج ر: "والنعر". وفي اللسان (نعر) (٧/ ٧٩، "والنعرة ذباب أزرق يدخل في أنوف الحمير، والخيل، والجميع نعر".
(١١) سقطت: "الشاعر" في ص، ع.
(١٢) لابن مقبل يصف فرساً في ديوانه ف ٣٢/ ٥٤٣ ص ٢٥٢، القيسي ١٧٢ ظ، المعاني الكبير ٢/ ٦٠٦، إصلاح المنطق ٢٠٥، أمالي المرتضى ٤/ ١٠١، المخصص ٨/ ١٨٤ (عن أبي علي)، اللسان مواد (فرد) ٤/ ٣٢٨ و (نعر ٧/ ٧٩ و (صعق) ١٢/ ٦٧.
وغير منسوب في: معاني القرآن ١/ ٢٥٥ و ٣٤٥، مجال ثعلب القسم الأول/ ١٥٥، الأضداد لابن بشار الأنباري ٢٦٣، تهذيب اللغة ١/ ١٧٧، اللسان (ثنى) ١٨/ ١٢٦. وفي الأخيرين (الأخيرين) =