ثم يلخص موضوعات كل قسم منهما. فالأول منهما يشمل:
أ- تغيير عن طريق تحريك ساكن مثل كمِ المال.
ب- تغيير بإلقاء حركة حرف على الذي قبله كإلقاء حركة الهمزة على ما قبلها في كمِ ابلك؟ ومَنَ اخوك؟
جـ- إسكان متحرك كقولك في الوصف: هذا زَيْد.
د- إبدال حرف من حرف كإبدال التنوين من الألف في "رأيت بكرًا" أو الواومن الهمزة في هذا الكَلَو.
هـ- زيادة الحرف كالتضعيف الحاصل في مثل"هذا فَرَجّ" حين الوقف.
و- نقصان الحرف: كقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} وقول الشاعر: من سرٍ وضُرْ (١).
فهذه كلها ليست إعرابًا لأنها تحدث دون تغيير حاصل في العوامل ثم يأتي إلى القسم الثاني وهو التغيير الذي يلحق أنفس الكلم وذواتها فيعدد أولًا الموضوعات التي يشملها هذا القسم مت الكتاب وهي:
أ- التثنية والجمع الذي على حدها.
ب- النسب.
جـ- إضافة الاسم المعتل إلى ياء المتكلم.
د- تخفيف الهمزة.
هـ- المقصور والممدود.
و- العدد.
ز- التانيث والتذكير.
ح- جمع التكسير.
(١) التكملة ص ١٨٤.