استطاع" (١)، وقال عن اللام "وقد زيدت اللام في ذلك وهناك وهنالك وفي عبدل، فأما هيقل فإن أخذته من الهيق كانت اللام زائدة وان أخذته من الهقل كانت الياء زائدة" (٢).
ثم يتحدث عن الأحرف المكررة وأحكام ما يكرر منها في موضع الفاء أو العين أو اللام، وينهي هذا الموضوع بالحديث عن زيادة الهاء.
ويتكلم بعد ذلك عن موضوع إبدال الحروف من بعضها فيبحث ذلك على مدى سبعة عشر باباً، ويقسم الموضوع إلى قسمين:
الأول: بدل حرف من حرف لأجل الإدغام. الثاني: بدل حرف من حرف لغير الإدغام.
ويعدد الحروف التي تبدل لغير الإدغام وهي أحد عشر حرفاً. ثمانية منها أحرف الزيادة هي الهمزة والألف والياء والواو والميم والتاء والهاء واللام. وثلاثة ليست من أحرف الزيادة هي الطاء والدال والميم.
ويتكلم عن أحكام أحرف العلة وذكر أنه سيتكلم في ذلك مفصلاً أبوابها إنْ شاء الله (٣) إن كان حرف من هذه الحروف في اسم أو فعل وأقسامها. وبين أن الأفعال إما معتلة الفاء أو العين أو اللام فخصص بابين للحديث عن معتل الفاء وثالثاً لما كانت فاؤه فيها همزة.
ويتكلم عن معتل العين في تسعة أبواب وعن معتل اللام في ثلاثة أبواب.
وينهي موضوع الابدال بالحديث في باب عن التضعيف في بنات الياء
(١) التكملة ٥٦٨.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) التكملة ٥٧٥.