لكونه من ذوات الواو، وتسقط الألف من لفظ القاري في الدرج لالتقاء (1) الساكنين (2) وكتبوا: لم أذنت لهم بالميم وكذا كل ما يستفهم به، وقد ذكر (3)، وحتّى (4) والكذبين (5) مذكور.
وكتبوا: يستذنك في الموضعين (6) بحذف الألف بين التاء والذال (7) وكذلك (8) في جميع القرآن، ويّجهدوا (9) وبأمولهم (10) مذكور مع سائره (11).
ثم قال تعالى: ولو أرادوا الخروج لأعدّوا (12) إلى قوله: وّهم فرحون، (1) سقطت من، ب، هـ، وتقدم عند قوله: وإذا خلا في الآية 75 البقرة.
(2) في ب: «للساكنين».
(3) عند قوله تعالى: قل فلم تقتلون في الآية 90 البقرة.
(4) تقدمت عند قوله: على هدى في الآية 4 البقرة.
(5) باتفاق شيوخ الرسم، لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم في أول فاتحة الكتاب.
(6) أراد به قوله: لا يستذنك الذين في الآية 44 وقوله: إنما يستذنك في الآية 45 من سورة التوبة وكذلك كل ما تصرف منه فإنه نص على حذفه، ولم يتعرض له الداني، فهو عنده ثابت الألف، وحينئذ تكون الألف صورة للهمزة بالنسبة لمن همز وحرف مد بالنسبة لمن أبدل، وفيه غناء عن إلحاق ألف حمراء، وهذا أحسن، في حين تكون الهمزة فوق السطر على مذهب أبي داود، وتلحق ألف حمراء على قراءة البدل، وجرى العمل على الحذف.
انظر: التبيان 111 فتح المنان 63 دليل الحيران 156 تنبيه العطشان 90.
(7) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(8) في ب، ج، ق، هـ: «وكذا».
(9) تقدم عند قوله: وجهدوا في سبيل الله في الآية 216 البقرة.
(10) تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية 154 البقرة.
(11) سقطت من: هـ، وفي ق: «وسائر ذلك».
(12) من الآية 46 التوبة.