ووقع هنا: فلبيس باللام (1)، وسائر ما في القرآن: فبيس من غير لام.
ثم قال تعالى: وفيل للذين اتّفوا ما ذآ أنزل ربّكم (2) إلى قوله: ولنعم دار المتّفين رأس الثلاثين آية (3) مذكور هجاؤها (4).
ثم قال تعالى: جنّت عدن يدخلونها تجرى من تحتها الأنهر (5) إلى قوله:
البلغ المبين رأس الخمس الرابع (6) مذكور هجاؤه (7).
ثم قال تعالى: ولفد بعثنا فى كلّ اءمّة رّسولا (8) إلى قوله: كن فيكون رأس (1) فيه قصور، فينبغي تقييده: «باللام بين الفاء والباء» كما قيّده ابن المنادى وغيره احترازا من قوله:
ولبئس مما وقعت اللام فيه بين الواو والباء ووقع ذلك في أربعة مواضع الأول في قوله:
ولبئس ما شروا في الآية 101 البقرة والثاني في قوله: ولبئس المهاد في الآية 204 البقرة، والثالث في قوله: لبئس المولى ولبئس العشير في الآية 13 الحج، والرابع في قوله:
ولبئس المصير في الآية 55 النور. وحينئذ يكون كلامه: «وسائر ما في القرآن: فبئس من غير لام» صحيحا، وجملة ما وقع من ذلك سبعة مواضع، الأول في الآية 187 آل عمران، والثاني، والثالث في ص في الآيتين 55، 59، والرابع في الآية 69 الزمر، والخامس في الآية 75 غافر، والسادس في الآية 37 الزخرف، والسابع في الآية 8 المجادلة، وما عداه بغير فاء.
انظر: متشابه القرآن 104.
(2) من الآية 30 النحل.
(3) سقطت من: أ، ب، ج، هـ، وما أثبت من: هـ.
(4) في ب، ج، ق: «هجاؤه» بزيادة في ق: «كله فيما تقدم» وفي هـ: «كله».
(5) من الآية 31 النحل.
(6) رأس الآية 35 النحل.
(7) العبارة في ج: «هجاء هذا الخمس كله قبل» وفي ق: «وهجاء هذا الخمس كله فيما تقدم».
وفي هـ: «هجاؤه كله».
(8) من الآية 36 النحل.