ومثلها (1): أجتبيكم في الحج (2)، ووزنها: «افتعل».
وكتبوا: ادع بالعين (3)، وجدلهم بحذف الألف (4)، وسائر ما فيه مذكور كله (5).
ثم قال تعالى: وإن عافبتم فعافبوا (6) إلى آخر السورة (7) مذكور هجاؤه كله، ورأس (8) الجزء الثامن والعشرين من أجزاء ستين (9).
ووقع في النمل: ولا تكن بالنون (10)، وقد بينا معنى ذلك (11) في الكتاب الكبير، يرى ذلك هناك إن شاء الله (12). (1) في هـ: «ومثلها».
(2) في الآية 76 آخر السورة، واقتصر هناك على رسمها بالياء، ستأتي في موضعه وينبغي أن يستثنى من هذين الموضعين قوله تعالى: ثم اجتبه ربه في الآية 119 طه، وقوله تعالى: فاجتبه ربه في الآية 50 سورة ن فنص على حذف الألف فيهما كما سيأتي في موضعه.
(3) من غير واو بعدها، لأنه أمر مجزوم بحذف الواو.
(4) تقدم عند قوله: ولا تجدل عن الذين في الآية 106 النساء.
(5) سقطت من: ب، ق.
(6) من الآية: 126 النحل.
(7) وهو قوله تعالى: والذين هم محسنون رأس الآية 128 النحل، وتكررت في ب، ج.
(8) في ج: «رأس».
(9) وهو منتهى الحزب الثامن والعشرين باتفاق، ونقل الصفاقسي الإجماع عليه، وخالف في ذلك ابن الجوزي وقال عند قوله: السميع البصير رأس الآية 1 من سورة الإسراء، وجرى العمل على الأول باتفاق ليكون آخر الحزب موافقا لآخر السورة.
انظر: البيان 105 جمال القراء 1/ 145 غيث النفع 272، فنون الأفنان 275.
(10) في قوله تعالى: ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون الآية 72 والمراد المماثلة في ما قبلها وما بعدها، والمخالفة في: «تك» و «تكن» وإلا فقد وقعت «تكن» بالنون و «تك» بحذفها كثيرا في القرآن. انظر: متشابه القرآن 118.
(11) تقدم ذلك عند قوله: وإن تك حسنة في الآية 40 النساء.
(12) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.