وأن يّهدين بالنون (1)، وكذا: يّوتين وكذا (2): على أن تعلّمن واختلف القراء في إثبات الياء بعدها، وفي حذفها (3) من اللفظ (4) في الثلاثة المواضع، فنافع، وأبو عمرو (5)، يثبتان الياء في الوصل خاصة، وابن كثير (6) يثبتها في الحالين، من الوصل، والوقف، والباقون يحذفونها في الحالين موافقة للرسم (7).
وسائر ذلك مذكور هجاؤه فيما سلف (8).
ثم قال تعالى: فل الله أعلم بما لبثوا له (9) إلى قوله: عملا رأس الثلاثين آية وهجاؤه (10) مذكور، وهو: من كتاب ربّك بألف ثابتة، وقد ذكر في الرعد (11) وبالغدوة
بالواو (12)، مثل (13): الحيوة (14). (1) أي بالنون المعرقة، بدون ياء، وكذا في الحرفين اللذين بعده.
(2) سقطت من: ب، ج، هـ.
(3) في هـ: «وحذفها».
(4) في ج: «في اللفظ».
(5) ويوافقهما من العشرة أبو جعفر.
(6) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(7) انظر: النشر 2/ 316، إتحاف 2/ 215، 219 المهذب 1/ 396.
(8) في ج: «فيما فيه».
(9) من الآية 26 الكهف.
(10) بعدها في ب، ج، هـ: «كله».
(11) رأس الآية 39، وتقدم في أول البقرة.
(12) تقدم في الآية 53 الأنعام.
(13) في ب، ج: «ومثله».
(14) تقدم في الآية 2 البقرة.