سورة داود (1) صلى الله عليه وسلم مكية (2) وهى ست وثمانون آية (3)
بسم الله الرّحمن الرّحيم ص والقرءان ذى الذّكر إلى قوله: يراد رأس الخمس الأول (4) وفيه من الهجاء وّ لات حين مناص كتبوه بالتاء، منفصلة من: حين (5).
وكتبوا أيضا: هذا سحر بحذف الألف بين السين، والحاء، وبألف أيضا: (1) هذا اسم من أسماء هذه السورة وتسمى أيضا سورة ص، جمال القراء 1/ 37 الإتقان 1/ 144.
(2) أخرج ابن الضريس، والنحاس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي ابن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مكية، قال القرطبي: «مكية في قول الجميع» وذكرها ابن شهاب الزهري، وذكر السيوطي أن الجعبري حكى قولا بأنها مدنية، ثم قال: «وهو خلاف حكاية جماعة الإجماع على أنها مكية» وحكاه أيضا أبو عمرو الداني، وقال إنه ليس بصحيح»، ولضعف هذا القول لم يعبأ به ابن الجوزي، وقال: «مكية بإجماعهم».
انظر: الإتقان 1/ 37، 29 الجامع 15/ 42 البحر 7/ 381 البيان لأبي عمرو 73 التحرير 23/ 200 زاد المسير 7/ 96.
(3) عند المدني الأول والأخير والمكي والشامي، وثمان وثمانون عند الكوفي، وخمس وثمانون عند البصري بخلاف عنه. انظر: البيان 74 جمال القراء 1/ 214 معالم اليسر 157 سعادة الدارين 58 نفائس البيان 55.
(4) رأس الآية 5 سورة ص.
(5) اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف وهو المشهور قال ابن الأنباري كذلك هو في المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من: «حين» وقال نصير: «اتفقت المصاحف على كتابة: «ولات حين» بالتاء منفصلة، قال ابن الأنباري: وكان الكسائي والفراء والخليل وسيبويه والأخفش يذهبون إلى أن:
«ولات» منقطعة من: «حين» وقال أبو عبيد أنها متصلة في الإمام وأنكره الأجلة من العلماء كما قال الشاطبي: «والكل فيه أعظم النّكرا» وتعقبه ابن الجزري والمقدسي بأنهم رأوه كذلك والله أعلم.
انظر: المقنع 76 التبيان 195 فتح المنان 117 تنبيه العطشان 147 الوسيلة 90 تلخيص الفوائد 94 سمير الطالبين 95 دليل الحيران 293 كتاب مرسوم المصحف لابن عقيل 22.