وندمين (1)، والايمن (2) والرّشدون (3) بحذف الألف من ذلك، واحديهما بالياء وقد ذكر (4)، وفقتلوا بغير ألف أيضا (5)، وغير ذلك مذكور (6).
ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا لا يسخر قوم مّن قوم (7) إلى قوله: الصّدقون رأس الخمس الثاني (8)، وفيه من الهجاء : بالالقب بحذف الألف (9) وكذا:
خلقنكم، وجعلنكم (10) واتقيكم بالياء مكان الألف بين القاف والكاف (11)، وكتبوا في جميع المصاحف: لا يلتكم بياء (12)، ولام بعدها، على خمسة أحرف، وقرأه أبو عمرو (13) بهمزة ساكنة بين الياء واللام، وقرأه الباقون على حال الرسم بغير همز، ولا بدل من: «لات»، «يليت»، «ليتا» (1) باتفاق الشيخين الداني وأبي داود لأنه جمع، وتقدم.
(2) تقدم عند قوله: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمنكم في الآية 223 البقرة.
(3) باتفاق الشيخين أبي داود وأبي عمرو: لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم.
(4) تقدم عند قوله: تعرفهم بسيمهم في الآية 272 البقرة.
(5) سائر أفعال القتال محذوفة لأبي داود وافقه أبو عمرو الداني على ثمانية أفعال وليس هذا منها، وتقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية 189 البقرة.
(6) ما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، وسقط من: ق «وغير ذلك مذكور».
(7) من الآية 11 الحجرات.
(8) رأس الآية 15 الحجرات وسقطت من: هـ.
(9) تقدم عند قوله: يأولى الألبب في الآية 178 البقرة.
(10) باتفاق الشيخين أبي عمرو وأبي داود فيهما وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(11) على الأصل والإمالة.
(12) في ب: «بتاء» وهو تصحيف.
(13) ويوافقه من العشرة يعقوب البصري، إلا أن أبا عمرو بخلف عنه يبدلها على أصله في الهمز الساكن والرسم محتمل للقراءتين، لأن الهمزة ترسم على قراءة البصريين فوق السطر ليس لها صورة مثل:
يسئلكم. انظر: المبسوط 348 النشر 2/ 376 إتحاف 2/ 487 المهذب 2/ 249.